لم تُثنِ عزمك في الزمان عقود
هذا الهدى بجبينكم معقود
اعطيتنا في الجِد درساً لم نكن
لنراه لولا جِدُك المحمود
إنْ تضعفِ العينانِ عن إبصارها
-ولكَم بدا من مبصرين جحود-
قرِّب لها الكلمات ثَم حروفها
تصفو بها إذ يُبذلُ المجهود
تغدو بأفياء القُرَان فسيحةً
وتحوطك الأملاك حيث تريد
وا خجلتاه وقد رأيتك أن يُرى
مني عن القرآن بعدُ قعود
أحمد حسن مصطفى
حلب النازفة