رسالة لمن يجعل حظ الدنيا معيارا

☝️ قال تعالى: { وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف : 33 ].

⚠️ أي لولا أن يُفتَن الجهلة ممن يجعلون الدنيا معيارًا، لأعطى الله الكفار (حتى يجعلوا سقوف بيوتهم من فضة) في الدنيا على ما قد يفعلوه من خير فيها لكي لا يكون لهم أدنا نصيب من رحمةٍ في الآخرة…

📩 هذه رسالة لمن يجعل حظ الدنيا معيارًا ويسألُ عن حِرمان بعض المؤمنين من نعيمها، جاهلا بأنّ معيار الله تعالى مختلف، فالدنيا عنده لا تساوي جناح بعوضة، وهي سجن المؤمن وجنة الكافر…

ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *