الخوارج – صفاتهم بحسب السنة النبوية
لم يأت في السنة النبوية تحذير من فرقة بعينها من فرق الأمة إلا الخوارج.
فقد ورد فيها أكثر من 20 حديثا بسند صحيح أو حسن.
وما ذلك إلا لضررهم على الجسيم.. لأن مذهبهم ليس قاصرا على الآراء والأفكار. بل يتعدى ذلك إلى سفك الدماء.
– الغرور والتعالي
قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: قوماً يعبدون ويدأبون حتى يُعجب بهم الناس، وتعجب نفوسهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية.
– الاجتهاد في العبادة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء.
– الطيش والسفه
قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: سفهاء الأحلام
– صغار السن
قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: حدثاء الأسنان
– سوء الفهم للقرآن
يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم.
يتلون كتاب الله رطباً، لا يجاوز حناجرهم.
يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم أو حلوقهم.
– الكلام الحسن المنمق
قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: يتكلمون بكلمة الحق، يحسنون القيل ويسيؤون الفعل، يقولون من قول خير البرية.
– التكفير واستباحة الدماء
قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام: يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه.