تموت الأحزاب والجماعات والهيئات :
⚡️إذا اعتزلتها الكفاءات وهجرتها الكوادر من الصفوف الأولى والثانية ويئست من إصلاحها.
⚡️وإذا لم تستطع إضافة كوادر كافية تملأ فيها فراغاتها وثقوبها المتسعة.
⚡️وإذا غاب عنها المقربون الأوفياء الذين اعتادوا أن يقفوا معها في الأزمات.
⚡️وإذا غابت الإنجازات الجديدة والأعمال الفارقة المميزة.
⚡️وإذا عاشوا في ظل الإنجازات القديمة التي يخسرونها واحدة تلو الأخرى ببطء.
⚡️وإذا بات الناقدون والناصحون على هوامش الأرصفة.
⚡️وإذا اختلطت الحسابات وتاهت الدقة وتنامت التحليلات والظنون على حساب المعلومات والمعطيات.
⚡️وإذا خافت الأفكار الجديدة من إبراز نفسها.
⚡️وإذا انزوى أهل الشورى في أقاصي الأزمنة البعيدة والمواضع الميتة حيث لا يفلح العلاج ولا تفيد المراجعة.
⚡️وإذا ماتت الاستثمارات وزادت الاستدانات وتقشف الخام، ولم يبق إلا مورد واحد يستقون منه باقي حياتهم.
⚡️وإذا تنادت العصبيات وكثرت الصراعات في مستويات النخبة، وتداعت لها القاعدة بالنميمة والإشاعة والغيبة.
⚡️وإذا لم يجد الشباب فرصة كبيرة لهم بين الكبار السابقين في موضع المسؤولية والشورى.
⚡️وإذا لم نجد منصة تدريب تؤهلهم للمستقبل المقبلين عليه.
فهل تُرانا نموت أو نَحيا !
قال تعالى: (( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )).
قال تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ )).