الاستعاذة من الأمراض
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام» حديث صحيح رواه أبو داود
– – – – –
بشارة من لزم بيته وقت الوباء
بشارة كبرى من الحبيب صلى الله عليه وسلم لمن لزم بيته وقت نزول الطاعون
*من جلس في بيته في وقت وقوع الطاعون فله أجر الشهيد وإن لم يمت..*
___
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الطاعونِ ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، *فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلّا ما كَتَبَ اللهُ له إلّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ.*
📚 • أخرجه أحمد (٢٦١٣٩) واللفظ له.إسناده صحيح على شرط البخاري
واخرجه البخاري (٣٤٧٤) ولفظ البخاري (فيمكث في بلده صابرا) والنسائي في «السنن الكبرى» (٧٥٢٧)،
قال ابن حجر رحمه الله : *”اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت “.* انتهى كلامه📚[فتح الباري (194/10)]
والصفات هي:
١- المكث في البيت( أو البلد).
٢- الصبر وعدم التضجر والتسخط.
٣- أن يؤمن ويعلم أنه من عند الله.
٤- أن يرضى بما كتبه الله عليه محتسبا الأجر عند الله.
🏆 والجزاء له مثل أجر شهيد
☝️نسأل الله العظيم لكل من جلس في بيته هذه الأيام التي انتشر فيه وباء كورونا أن يكون له مثل هذا الأجر.