تعميم لجميع العاملين وجمهور المصلين في المساجد
نظرا لأن المساجد هي الأماكن التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة، وحتى لا تكون بيوت الله مكانا لنقل العدوى، ومن أجل الحفاظ على شعيرة الصلاة والمصلين نرجو من جمهور المصلين اتخاذ الإجراءات الوقائية التالية:
1- المحافظة على نظافة المساجد بأقصى طاقة ممكنة، وتعقيمها قدر الاستطاعة.
2- تكثيف نظافة الحمامات والموضأت، والأفضل أن يتوضأ المصلي في بيته.
3- وقف الأنشطة ذات العدد الكبير.
4- إغلاق ثلاجات ماء السقيا في المساجد، أو توفير كاسات بلاستيك تستخدم لمرة واحدة ويمنع استخدام كأس واحد للجميع.
5- كل المصابين بمرض الإنفلونزا يمكنهم أداء الصلاة في البيت، وعدم الحضور للمسجد.
6- عدم الخوف والهلع والتوكل على الله والمحافظة على أذكار الصباح والمساء لتحصين النفس والبيت، وتكثيف الدعاء والدعاء والضراعة بأن يدفع الله عنا هذا الوباء.
7- ندعو الأئمة للقنوت المختصر في بعض الصلوات.
8- التهوية الجيدة للمساجد وفتح النوافذ بشكل دائم.
9- ندعو الأئمة لعدم الإطالة في الصلوات الجهرية، وخطب الجمعة.
10- بخصوص حلقات تحفيظ القرآن في المساجد يتم توزيع الطلبة على أكثر من وقت خلال اليوم، أو يتم التسميع الفردي، ويمنع جمعهم على صعيد واحد.
11- ننصح بترك التقبيل والمعانقة بعد الصلوات وفي العزاءات والأفراح والمناسبات.
12- الأخذ بإجراءات الوقاية الصادرة عن وزارة الصحة والجهات المختصة.
هذه بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية… والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين، ولا حاجة للقلق، ونثق بالله، ونؤمن بقضاء الله وقدره، ونواظب على الأذكار المحصنات، والدعاء بأن يدفع عنا الوباء والغلاء والبلاء.
بشارة من لزم بيته وقت الوباء
بشارة كبرى من الحبيب صلى الله عليه وسلم لمن لزم بيته وقت نزول الطاعون
*من جلس في بيته في وقت وقوع الطاعون فله أجر الشهيد وإن لم يمت..*
___
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الطاعونِ ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، *فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلّا ما كَتَبَ اللهُ له إلّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ.*
• أخرجه أحمد (٢٦١٣٩) واللفظ له.إسناده صحيح على شرط البخاري
واخرجه البخاري (٣٤٧٤) ولفظ البخاري (فيمكث في بلده صابرا) والنسائي في «السنن الكبرى» (٧٥٢٧)،
قال ابن حجر رحمه الله : *”اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت “.* انتهى كلامه[فتح الباري (194/10)]
والصفات هي:
١- المكث في البيت( أو البلد).
٢- الصبر وعدم التضجر والتسخط.
٣- أن يؤمن ويعلم أنه من عند الله.
٤- أن يرضى بما كتبه الله عليه محتسبا الأجر عند الله.
والجزاء له مثل أجر شهيد
☝️نسأل الله العظيم لكل من جلس في بيته هذه الأيام التي انتشر فيه وباء كورونا أن يكون له مثل هذا الأجر.
#الطب_النبوي
#Coronavirus, #corona, #virus, #COVID-19, #كوفيد-19, #كورونا, #فيروس, #طاعون #الوباء
لو سمحتم نريدها كبطاقة لو تكرمتم
#بشارة_من_لزم_بيته_وقت_الوباء
بشارة كبرى من الحبيب صلى الله عليه وسلم لمن لزم بيته وقت نزول الطاعون
*من جلس في بيته في وقت وقوع الطاعون فله أجر الشهيد وإن لم يمت..*
___
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الطاعونِ ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، *فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلّا ما كَتَبَ اللهُ له إلّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ.*
• أخرجه أحمد (٢٦١٣٩) واللفظ له.إسناده صحيح على شرط البخاري
واخرجه البخاري (٣٤٧٤) ولفظ البخاري (فيمكث في بلده صابرا) والنسائي في «السنن الكبرى» (٧٥٢٧)،
قال ابن حجر رحمه الله : *”اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت “.* انتهى كلامه[فتح الباري (194/10)]
والصفات هي:
١- المكث في البيت( أو البلد).
٢- الصبر وعدم التضجر والتسخط.
٣- أن يؤمن ويعلم أنه من عند الله.
٤- أن يرضى بما كتبه الله عليه محتسبا الأجر عند الله.
والجزاء له مثل أجر شهيد
☝️نسأل الله العظيم لكل من جلس في بيته هذه الأيام التي انتشر فيه وباء كورونا أن يكون له مثل هذا الأجر.
#الطب_النبوي
#Coronavirus, #corona, #virus, #COVID-19, #كوفيد-19, #كورونا, #فيروس, #طاعون #الوباء