وعدك أمل فلا تجعله سرابا
👑 رجع الملك إلى قصره في ليلة شديدة البرودة، فرأى حارسًا عجوزًا واقفًا بملابس رقيقة، فاقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد؟
💂🏻♂ردّ الحارس: بلى أشعر بالبرد ياسيدي، ولكنّي لا أملك لباساً دافئاً، ولا مناصَ لي من تحمّل البرد.
👑 فقال له الملك: سأدخل القصر الآن وأطلب من أحدِ خدمي أنْ يأتيَك بلباس دافئ.
💂🏻♂فرح الحارس بوعدِ الملك، ولكن ما إنْ دخل الملكُ قصره حتى نسيَ وعده.
📝 وفي الصباح كان الحارس العجوز قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقةٌ كُتب عليها بخط مرتجف: “أيّها الملك، كنت أتحمّل البردَ كلّ ليلة صامدًا، ولكنّ وعدَك لي بالملابس الدافئة سلب منّي قوّتي وقتلني”.
💎 وعودُك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر، فلا تخلفْ وعدًا.. ولا تعطِ وعداً لأحد،ٍ وأنت غيرُ واثق من تنفيذه، فأنت لا تدري ما تهدم بذلك.
⚠️ ملاحظة: باختصار، الثوار الذين ينتظرون وعود الدول سيموتون تجمُّدًا.