لئن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي لأقتلك
قال تعالى يقص لنا جواب هابيل بن آدم لأخيه قابيل عندما علم بأنه ينوي قتله:
لئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ {29}
[المائدة 28 : 29]
ما أشبهها بحال كثير من فصائل المجاهدين الصادقين الذين يسكتون عن جور إخوانهم وظلمهم لهم
، ليس عن ضعف ولا خور …. بل إيمانا منهم بأن معركة الأمة مع العدو المشترك هي الأهم
لسان حالهم في ذلك:
️ إنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وإثم إفساد ثورة هذا الشعب المسكين، فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين..
الشيخ: محمد أبو النصر
تابعوا الرسائل القصيرة في تدبر القرآن الكريم صباح كل يوم عبر قناة
#جوال_دعاة_الشام
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
@do3atalsham