اللهم من كان على هوى أو على رأي، وهو يظن أنه على الحق وليس هو على الحق فردَّه إلى الحق حتى لا يُضلَّ به من هذه الأمة أحد اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به ولا تجعلنا في رزقك خولاً لغيرك، ولا تمنعنا خير ماعندك بشر ماعندنا ولا ترانا حيث نهيتنا، ولا تفقدنا من حيث أمرتنا أعزنا ولا تُذلنا أعزنا بالطاعة ولا تذلنا بالمعاصي.
من أدعية الإمام أحمد رضي الله عنه.
صفة الصفوة 2/349.
قلت : وبه ندعو ونعلم الناس
وهي رسالة لمن يدعي أنه منتسب للامام احمد رضي الله عنه ممن ينتظر المسلم الوقوع في ذنب
ليطلق عليه احكام التضليل والتبديع والتكفير ، وكيف هي رحمة العلماء بالامة. والله المستعان.
بقلم: فارس بن فالح الخزرجي