تأسس “حزب العمال الكردستاني” المصنف على معظم لوائح الإرهاب العالمية، على يد مجموعة من الطلاب الماركسيين، بينهم “عبد الله أوجلان” الذي اختير رئيساً للحزب.
هدف الحزب الاستراتيجي: “إنشاء دولة كردستان الكبرى المستقلة”،تضم بالإضافة لجنوب غربي تركيا، شمالَ غربي إيران، وشمالي العراق وشمالي شرق سوريا.
خاض الحزب صراعاً مسلحاً مع الحكومة التركية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
وبالرغم من اعتقال “أوجلان” عام 1999م وإعلانه تخلي الحزب عن العمل المسلح، إلا أن مجموعات في كل من سوريا والعراق وإيران، تبنت آراء “أوجلان” ونظرياته، واعتبرته الأب الروحي لها، وأسست فروعاً للحزب في بلادها بقيادة وتوجيه الحرس القديم ل “أوجلان”
وكان أبرزها “حزب الاتحاد الديمقراطي” الذي تأسس عام 2003 في سوريا، وتفرعت عنه لاحقا ميليشات الحماية الكردية “YPG” عام 2004، و ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تبنت مشروعا انفصالياً قائما على تنظيرات زعيمها “عبد الله أوجلان” الذي رُفعت صوره بغالب مقارها وفي معظم الشوارع والساحات ضمن مناطق سيطرتها، وأعاد الفرع السوري بث الروح لهذا الفكر البائد المتهالك، وكان مركزا لتجمع إرهابيي “PKK” من جديد، فكان لرفاق “أوجلان” الدور الأكبر في قيادة “قسد” وتوجيهها، بشكل مباشر عبر تولي مناصب عليا فيها، أو غير مباشر من جبال “قنديل” التي تشكل معقل تلك الميليشيات ومركز تحكمها. وبالرغم من اختلاف مسمياتها فقد توحدت بسياستها الإجرامية، لتمارس أبشع الانتهاكات بحق أبناء المنطقة، من مختلف الأعراق والأديان، وبحق شعب سوريا، وابناء المنطقة الشمالية الشرقية فيها بوجه خاص.
من تاريخ تنظيم” pyd” الإرهابي…
مارس هذا التنظيم كل أشكال العمالة للنظام والإجرام بحق الناشطين والمعارضين.
1)كل المناطق التي أخذها من النظام إنما أخذها باستلام وتسليم رسمي، بشروط النظام وهو أن يَتولّى التنظيم قمع الثورة السورية.
2)لقد قمع حراك الكرد قبل غيرهم، وقمع المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام بقوة السلاح.
3) عمل على تجنيد الأطفالهم والفتيات ، وصادر قرار الشعب الكردي، ومارس التغيير الديمغرافي.
4)شارك قوات النظام وداعش في حصار حلب، فقطع شريانها، وضرب خاصرتها في حي الشيخ مقصود.
5) اجتاح تل رفعت وقراهاالعربية، تحت غطاء من الطيران الروسي، وبتنسيق مع النظام.
6) كانت علاقته وطيدة بإيران التي دافعت عنه، وعارضت عملية نبع السلام.
7) عندما وقع النظام السوري بأزمة المحروقات قام التنظيم بتهريب النفط إلى النظام.
لذلك أيها الإخوة المقاتلون إنّ تنظيم “pyd” لم يُعادِ النظام يوماً حتى يصالحَه، هو أحد أدواته التي صنعها، لشق الصف الثوري، وضرب الحراك الثوري، وخطف خيارات الشعب الكردي، بالارهاب وقوة السلاح.