بقلم: علاء البيطار
من أوجه التشابه بين الشيعة والمسيحية
1- الاثنان يتمركزان حول شخصية الرمز :
(المسيح ) و ( علي ) عليهما السلام .
2- الاثنان يعتقدان بفكرة ( الفِداء )
أي التضحية بالنفس فداءً للآخرين ..
3- الاثنان ينطلقان من حادثة مأساوية ودموية
( صلب السيد المسيح ) و ( مقتل سيدنا الحسين ) ..
إلا أنّ المسيحيةَ تجاوزت التاريخَ وقضيةَ القاتل ..
بينما لا تزالُ الشيعةُ تبعثُ التاريخَ وتثيرُ مسألةَ الثأر !!
4- الاثنان يقدّسان أثارَ ( المأساة ) :
الصليب , تربة كربلاء ..
5- الاثنان يعتمدان على العاطفة..
ولهذا فهما يحتاجان إلى دراسة العلوم العقلية من فلسفة ومنطق ( سواء في كليات اللاهوت أو في الحوزات العلمية ) بسبب الافتقاد للحجج والبراهين, وبالتالي يغطّيان النقصَ الحاصل ..
6- الاثنان يعتمدان على التجسيم أو التصوير للرموز..
لكي يتأثّر بها العوامُ وجدانياً, مما يُصعّب على العقل البسيط إنكارَ وجود هذه الرموز فيما إذا طرأت عليه شبهةُ إنكار, كونها ارتسمت في المخيّلة وتجذّرت في النفوس منذ الصغر ..
7- وأخيراً وليس آخراً الاثنان توجد فيهما العائلةُ والأنثى المقدسة ( السيدة مريم العذراء والسيدة فاطمة الزهراء ) عليهما السلام ..
* ملحوظة :
من تقادير المولى أنه بعد عملي هذه المقارنة وجدتُ تأييدَ ذلك من د. علي شريعتي في كتابه القيم ( بين التشيع العلوي والتشيع الصفوي ) حين ذكر أنّ الرموزَ المسيحية دخلت إلى التشيع على يد الصفويين لمجابهة الهوية السنية عند العثمانيين !! .
هذا مابدا لي, والله تعالى أعلى وأعلم .