أعني بالدّواعش النّواعِم؛ #حزب_التحرير ، فالحزب منذ الأيام الأولى للثورة السورية، وهو يلعب دور المرجف، والمفرّق، والطاعن والمخوّن لجميع المجاهدين، وجميع فصائلهم من دون استثناء .. وكحاطب ليل .. لا يبالي لمآلات أقواله وأفعاله، ومن المستفيد منها .. فالكل ــ ما سوى حزب التحرير ــ في نظره متّهم، وخائن .. وعميل .. ومرتبط .. وهذه إطلاقات من مرادفات التكفير لو كانوا يعلمون .. فهم ــ من هذا الوجه ــ الدّواعش النواعم!
وهذا ليس غريباً عليهم، فأنا من أعرف الناس بهم، وبأخلاقهم .. ولي جولات قديمة معهم ومع قادتهم، وفي أمصارٍ شتَّى .. فهم شديدو سوء الظن بالمسلمين، حتى لا يكاد يسلم من سوء ظنهم مسلم عامل في الساحة ــ وبخاصة من يحقق بعض النجاحات ــ ورميه بموبقات التخوين!
وهم كثيرو الثرثرة والجدال والكلام، والخربشة على الجدران .. عديمو الفعل .. يتشبّعون بما لم يُعطَوا وبما ليس فيهم .. خلاصة أفكارهم مجموعة من شذوذات وسَقَط أقوال المذاهب والفِرَق!
ونصيحة مجرّب ومشفق ومحب لأهلنا في سوريا أن لا يلتفتوا لهؤلاء المرجفين، وأن لا ينشغلوا بهم وبخرابيشهم، وأقاويلهم .. وأن لا يُجالسوهم .. فهم حيثما حلّوا، حلت معهم الفتن، والفرقة، والقال والقيل، وحَلّ المُراء .. حفظكم الله وشامنا الحبيب، من كل شرٍّ وذي شرّ، اللهم آمين.