بضعة آلاف بأسلحة خفيفة وغياب أي دفاع جوي أو توجيه بالأقمار الصناعية يصدون هجوما لروسيا والحرس الثوري الإيراني وجيش طائفي قادم من العراق ومن لبنان وأفغانستان ومليشات النظام الطائفي، وهناك من يتعامل مع تقدمهم وتراجعهم كأنه يتابع مباراة كرة قدم يغضب لضياع هدف ويشتم فريقه إن خسر المباراة!
ما يزال البعض متحرِّجًا من عبارة #الثورة_السورية، ساترا سوءة هذه الجملة -بزعمه- بعبارة #الجهاد_الشامي
ولست أشكك في نوايا مثل هؤلاء وحُسن مقاصدهم، لكن بقايا من تسرّبات الأدلجة تقود لمثل هذه التنطعات اللفظية، والتي يجب أن تكون من مطويات الزمن الغابر!
#الثورة_مستمرة