⚠️ عندما لا نعترف بأنفسِنا!!!
( ١ ) التفجيرات والقِصاص
😞 من الأمور المشينة في ثورتنا، أن يصبح البعض يتنكر لذاته ولا يعترف بسلطاته على أراضيه المحررة، ثم ينتظِرُ الاعتراف من الآخرين…
🦠 كلُّ هذا لِلَوثَةٍ خَبيثة، لعن الله من أدخلها على ثورتنا، وغَرَسها في عقولِ القادة، مفادُها بأنه يجب أن لا يكون لدى القائد مخالفات للقوانين الدولية وغير الدولية، (بما فيها التي لم توافق عليها كثير من الدول القائمة) إذا أراد أن يضمن له مستقبل سياسي وقيادي!
🤠 ولأن كثيرًا من أولئك القادة طُلّاب مناصب، ومصدر قوتهم المتأمّل في المستقبل هو ما قد تتكرم وتمنحهم إياه الدول، لا ما يحرزونه ويحققونه بسواعدهم، تراهم يعيشون حالة من الخوف والتردد في كثير من الإجراءات المهمة للثورة…
👨🏻⚖وتبعهم في ذلك كثير من المحامين والقضاة والأكاديميين ممن يتأمل بمِنحةِ منصب ما مستقبلا…
☝️ وكان من أسوأ ما انعكس عليه ذلك، التراخي بل انعدام القِصاص من المجرمين في الشمال المحرر…
💽 فلكم نسمع عن عملاء، تم التعرف عليهم من تسجيلات كميرات المراقبة، بما لا يدع مجالا للشك حول دورهم في المشاركة بتفجيرات إرهابية تستهدف المدنيين أو العسكريين في المناطق المحررة… ولكننا لم نر ولم نسمع عن إعدامٍ لهم في الساحات العامة ليكونوا عِبرة للمُعتَبِرين وعِظةً للمتعِظين، مع أن هذا الطقس معمولٌ به في أكثر الدول لمثل هكذا حالات…
😎 فغدا استدراج الرجال والنساء لدربِ العمالة أسهل، فالفقرُ يُجبرهم، وغياب القصاص يطمئنهم، ومن أرسلهم يعدهم بأن تفاهمات ما تحت الطاولات ستخرجهم وإن تم أسرهم، فيتجاسرون على الفعل، ولو كان ما وعدوهم به كذبا ولكن النتيجة أنهم يتجاسرون، وبنا يُفجِّرون ويُنفِّذون…
✍🏼 وعندما تسأل تستغرِب بأن الكثيرين منهم في السجن ولا يوجد هناك من يتجاسر على توقيع حُكمِ إعدامِهم!! فالكل يخاف على مستقبله الوظيفي، ولا يريد أن تحسب عليه واحدة! ومن يتوقعون منه أن يأمرهم لا يريد ذلك أيضا!!!
💥 والنتيجة موتٌ وقتلٌ وتفجيراتٌ تزداد والله تعالى قال: ﴿وَلَكُم فِي القِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلبابِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [البقرة: 179]….
فمتى تعقِلون⁉️