تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
لعبة قذرة من النظام السوري يمارسها اليوم في مدينة حلب، حيث يقوم بقصف المدنيين في المناطق التي يحتلها ويرتكب بهم المجازر، ثم يلصق التهمة بالثوار، وذلك ليزيد الشرخ بين السنة في سوريا، وليخلق ذريعة لارتكاب مزيدا من المجازر في المدنيين بالمحرر بذريعة محاربة الإرهاب.
لماذا يقصف الثوار أهلهم السنة في المناطق التي يحتلها الأسد، ولا يقصفون مثلا نبل الزهراء علما أنهما تقعان بمسافة أقرب لسلاحهم، وتعتبران مواقع عسكرية إيرانية متقدمة؟
هل حقا أسلحة الثوار وتموضعهم يسمحان لهم بالوصول إلى كل هذه الأحياء بالمدينة!؟
ما الفائدة المرجوة من قصف الأحياء السنية في حلب، والتي كثير من أبنائها هم في الجيش الحر أصلا؟
ألم يقصف النظام في منتصف شهر كانون الثاني من عالم 2013 جامعة حلب بالطيران على مرأى ومسمع الآلاف من أهل المناطق المحتلة، وأسفرت جريمته عن مقتل ما لا يقل عن 400 مدني منهم تقريبا 159 طالب جامعي، ثم تفردت كل قناة من قنواته بنشر كذبة متناقضة، من موضوع انشقاق الطيار، لموضوع تبعية الطائرة للواء التوحيد، لموضوع السيارة المفخخة!!؟؟
أسئلة يحتاج أهلنا في المناطق المحتلة أن يقفوا عندها….
