تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
اقتربت امتحانات الفصل الثاني للجامعات القائمة في مناطقنا المحررة… تلك الجامعات التي كانت ضحية التجاذبات الفصائلية والسياسية والمصلحية أيضا..
أول فصل وحلب ليس فيها #جامعة_حلب ، #جامعة_الثورة ، التي كانت وستبقى رمزا من رموز الثورة والثوار…
لست في معرض الحديث عن الموضوع وتفصيلاته وكل تداعياته… ولكني باختصار
*أطالب الحكومتين (#الإنقاذ و #المؤقتة) بالسعي لإيجاد حل إنساني للطلاب والطالبات….*
تخيلوا معي الطلاب والطالبات في هذا الحر الشديد وهم ينتقلون ساعات ذهابا وإيابا من ريف إدلب وحلب الغربي إلى اعزاز… ليقدموا امتحان مدته ساعة!!!!
الجامعة مشكورة أمَّنت شقق سكنية في اعزاز للطلاب الوافدين من الريف الغربي وإدلب، ولكن في الحقيقة هذه الشقق تنفع المتفرغين، في مقابِل مئات من الشباب المجاهدين، والعاملين، وأرباب وربّات الأُسَر… الذين لا يستطيعون ترك أعمالهم وبيوتهم وجهادهم… ليستقروا هنالك طيلة فترة الإمتحان!!!
☝️ إذا كانت الفصائل بعد المحنة الأخيرة قد عرفَت حقيقةَ حجمِها واستحالَةَ استغنائها عن بعضها، واختلطت دماء مجاهديها على ثرى ريف حماة… أفنعجز عن حل مشكلة طلابنا وطالباتنا الذين نعوِّل عليهم، لبناء مستقبل مناطقنا المحررة؟!
ارحموا العباد… وكفى زيادة في مشقة الناس…
واحذروا ان تصيبكم دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم من ولِيَ مِن أمرِ أُمَّتي شيئًا فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه”….
الكلام موجه للحكومتين؛ الإنقاذ أولا، والمؤقتة ثانيا… وأملنا بالله أن يكون هناك حل قريب عاجل رسمي واضح قبل الامتحانات بوقت كاف…
وبالتأكيد لن نعدَم رجالا صالحين مُصلحين في كلا الفريقين، لحل هذه الجزئية مؤقتا، ريثما يكون هناك حل شامل للموضع في العام الدراسي القادم إن شاء الله.
