تحليل
ريف حماة الشمالي
من المؤكد أن روسيا تعتريها حالة من التخبط الشديد الممزوج بالغضب والخيبة بسبب نتائج المعارك الأخيرة التي لم تكن بحسبانها..، لذلك فإن روسيا ستلعب على عامل الوقت لترتيب صفوف مليشيات النظام ورسم خطط جديدة بناءً على ما عاينته في المعارك الأخيرة.
لذلك يجب على قوى الثورة عدم إعطاء الاحتلال الروسي غايته والاستمرار في إنهاك ميليشياته على الأرض حتى تصل إلى مرحلة الانهيار التي لا ينفع معها إعادة ترتيب الصفوف وإنما ينفع معها إعادة البناء حصراً وهذه المرحلة ستأخذ وقت أطول وتكاليف اكبر من روسيا والنظام المنهكين اقتصاديا.