حولَ الهبيل مهابيلٌ قد اجتمعوا
كما كنانــةُ إذ لَفّـتْ على هُبَـــل
بيضٌ عمائمُهــم ســودٌ عقائدُهم
إذ يخلطونَ زعافَ السُّمِّ بالعسلِ
نذراً علـيّ لئِـن أدركتُهــم وَمعي
سيفي لَأضربُ فيهم أبلغَ المُثلِ
لأجعـلَــنَّ رؤسَ القـــومِ طائِــرةً
مثلَ الغرابيبِ من أعلى إلى سَفَلِ