كيف نحمي أنفسنا أثناء القصف الجوي

توجيهات صادرة عن الدفاع المدني السوري

🚩 قبل القصف:

ينصح باختيار غرفة داخلية ذات أقل عدد من الجدران الخارجية والنوافذ، بالنسبة للساكنين في الطوابق العليا عليهم النزول طابقين، لأن أرضية الطوابق السفلية تكون قادرة على تحمل وزن الطوابق العليا، وتبقى ثابتة بعد القصف.

داخل الغرفة يتوجب تجنب الوقوف في مواجهة النافذة أو الباب الخارجي، والوضع في الحسبان الخطورة الشديدة للزجاج المتطاير. الأفضل إزالة المرايا أو الطاولات أو الأشياء الثقيلة التي يمكن أن تُقذف باتجاه الموجودين وتسبب الإصابات نتيجة الانفجار، كما يمكن دعم النوافذ باستخدام أكياس الرمل.

🚩 أثناء القصف:

عند الوجود خارجاً لا يجب على الشخص أن يركض للاختباء، فقط عليه الاستلقاء على جانبه وشبك اليدين خلف الرأس، مع إغلاق الأذنين والعينين وفتح الفم، وبذلك يخفف من احتمال الإصابة، لأن الشظايا والتراب يتطاير عالياً.

أما داخل المنازل فالأفضل الابتعاد عن النوافذ والجدران الخارجية وإغلاق منابع الغاز وإطفاء الأنوار، والاستلقاء بالطريقة السابقة نفسها بجانب شيء صلب، كالسرير.

وفي حال قيادته للسيارة فأفضل تصرف هو التوقف فوراً وإطفاء المحرك والأضواء، والاتجاه الى أقرب ملجأ، فإن لم يتوفر فيجب الاستلقاء على الأرض بالطريقة السابقة نفسها.

🚩 بعد القصف:

الأفضل عدم الاقتراب من مكان القصف، ومحاولة منع اقتراب المدنيين وتجمعهم في المكان، فذلك يعيق عمل الدفاع المدني، عدا أنّ التكتيك الأكثر شيوعاً من قبل طيران النظام هو قصف المبنى مرة أخرى في وقت يتراوح بين 30 ثانية و5 دقائق، فور تجمع الحشود.

من المستحسن عدم انتشال المصابين من تحت الأنقاض فقد يضاعف ذلك إصابتهم، وترك ذلك العمل للمختصين، فهم يعرفون الأنسب والأكثر أمناً لانتشال الضحايا. كما يُفضّل عدم الاقتراب أو لمس الأجسام الغريبة، فقد تكون قنابل غير منفجرة، ويُفضّل إبلاغ المختصين عنها.

🚩 تحت الأنقاض:

في حال تعرض المبنى للقصف الأفضل محاولة إيجاد الطريقة الأكثر أمناً للخروج، والابتعاد عن المنطقة المستهدفة، كما يتوجب على العالقين الانتقال إلى المنطقة الأكثر تماسكاً. الصراخ يستهلك الطاقة، الأفضل محاولة إصدار صوت باستخدام المُتاح حولك للفت انتباه فرق الإنقاذ إلى مكانك. عند وجود دخان أو نيران فالأفضل البقاء على مستوى منخفض قدر الإمكان، لأنها ستتصاعد إلى أعلى.