في يوم من الأيام…
وفي #العراق تحديدا…
🔫 تسلط اقوامٌ على رقاب الناس بدعوى الجهاد، وضيقوا على الناس في حياتهم ومعاشهم، وازداد ظلمهم حتى ضاق الناس بهم ذرعا، وأصبحوا مستعدِّين للجوء إلى عدوهم ليخلصوا من جور أولئك…
💥وأتت اللحظة التي أرادها وخطط لها من أوصل الناس إلى مرحلة الإنفجار، فانفجر الناس وسُفِكَت الدماء… ولكن المحزن في القصة (أكثر) أن أكابر مجرميها ممن وجَّهوا للضغط على الناس في معاشهم، وانتفعوا من ذلك بالملايين اختفوا فجأة من الساحة، وبقي المساكين الصادقون الطيبون، فقتلَ الشعبُ منهم الآلاف، وكان الرجل يقتل جاره والقريب يقتل قريبه والنسيب يقتل نسيبه… ولا يجد المقتول مجيرا ولا ناصرا، واسألوا من كان في العراق ليخبركم بالتفاصيل المؤلمة…
💣 الضغط يولد الإنفجار، وكما يقول المثل: “إذا جن ربعَك عقلك ما ينفعك”… فالعقول دورها ما قبل الإنفجار… أفليس منكم رجل رشيد؟!!
☝️نسأل الله أن لا يُرِينا يوما كذاك اليوم.