تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
الإرهابي يوثق جريمته!!!
أحد المنفذين يوثق كيف يقوم بمهاجمة المسلمين في صلاة الجمعة اليوم في مسجد بنيوزلاندا
– – – – – – – – –
حادثة #نيوزيلاندا اليوم ذكرتنا بحادثة مشابهة جرت في ٢٥ شباط ١٩٩٤م وهي #مجزرة #الحرم_الإبراهيمي في #الخليل في #فلسطين المحتلة… حيث قام الإرهابي الصهيوني الأمريكي الأصل #باروخ_جولدشتاين بقتل العشرات من المسلمين أثناء صلاة الفجر صبيحة يوم الجمعة وكان يوم ١٥ رمضان، والمصلى مكتظ بالمصلين، أطلق عليهم المجرم النار وهم راكعون في صلاتهم…
ولم نسمع أي إدانه أو وصف بالإرهاب للمتتشددين اليهود الذين لازالوا إلى اليوم يمدحون فعلته الشنيعة تلك…
ولكن الفرق بأن الشباب الفلسطيني يومها هاجمه ولم يستسلم للموت فقتلوه ونجى من نجى واستشهد من استشهد وهم يحاولون صده…
البعض يتداول مقطع فيديو لاعتداءٍ على كنيسة وكسر صليب من عليها، ويدّعي من يروِّجون هذا المقطع بأنّه ردة فعل على الجريمة التي حصلت مع المسلمين في #نيوزلاندا وبغض النظر إن كان هذا المقطع جديدا أو قديما، لمسلمين أو لغير مسلمين… أقول لبعض الجهلة المتحمسين، ردا على ترويج هكذا أفكار:
“هذا الذي في المقطع المذكور، قد يكون انتقاما من هندوس أو مجوس أو غيرهم… أما نحن المسلمون فلنا دين نلتزم فيه كتاب الله وسنة رسول الله، فلا نهاجم دور العبادة، ولا نحرقها، ولا نؤذيها، ولا نقتل راهبا ولا متنسكا فيها، ولا نعتدي على ذِمي، ورسولنا هو القائل: (من آذى ذِميا فقد آذاني) هذا في بلادنا، فضلا عن أن نؤذي من دخلنا بلادهم بأمان واستأمنونا وأمنونا على أرواحنا وأنفسنا… ومهما بلغ حزننا وانزعاجنا فهذا لا يجعلنا نخرج عن ديننا!!!”
❤️ #أخلاقنا_الإسلامية
#حدث_وتعليق
16-3-2019م
✍️ #الشيخ_محمد_أبو_النصر