تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
جميعنا فُجِعَ بخبر إعدام #السيسي المجرم لتسعة شبان مسلمين من خريجي الأزهر في قضية ملفّقة.
لن أرثيهم فقد أبدع غيري بالرثاء، ولن أشتم نظام السيسي فيكفي السيسي مهانة وتحقيرا أنه السيسي!!
لكن أود القول لو أن هؤلاء الشهداء _ كما نحسبهم والله حسيبهم _ استقبلوا من أمرهم ما استدبروا لما رضوا أن تكون نهايتهم إلا بمعركة حامية الوطيس مع أزلام السيسي يصيبون منهم حتى يشفوا صدورهم قبل أن يكرمهم الله بشهادة يكون السلاح فيها بيمينهم.
لا أقصد التقليل من حجم بطولتهم وتضحيتهم، لكن ما أردت قوله أن السلمية في مواجهة أنظمة إجرامية هي حكم إعدام لا طعن فيه، يكسر ظهر المظلومين، ويفرح الظالمين.
ووالله ثم والله كل مصائب سوريا الحرة _ إن اتفقنا جدلا على أنها مصائب _ تبقى أهون بملايين المرات من القعود تحت رحمة الطغاة..
جزى الله عنا سلاحنا كل خير، فلولاه لمتنا قهرا قبل أن نموت شنقا.
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسرُّ الصديق
وإما مماتٌ يغيظُ العِدا
(أحمد محروس سيد عبد الرحمن – أبو القاسم أحمد علي – إسلام محمد أحمد مكاوي – عبد الرحمن سليمان كحوش – محمود الأحمدي عبد الرحمن – أحمد جمال حجازي – أحمد طه وهدان – أبو بكر السيد عبد المجيد – أحمد الدجوي)
