بقلم: وائل عبد الرحمن حبنّكه الميداني
أمام هذه العاصفةِ الثلجيّةِ القويه
وأمام الألعاب الناريّة التي أنفقت عليها مدينةُ دبي ملايين الدولارات ..
وأمام حال اللاجئين السوريين في خيامهم الملكيّه ..
ما كان لي إلاّ أن أقول لهذه العاصفه :
عصَفَت بنا الأيامُ قبْلَكِ فاعصفي
لكن بمن فَقَدَ الديار تلطّفي !!!!
واللهِ … لا يقوى على إسعافهم
إلا دعاءٌ يقتفيكِ لتُسعفي
يا هجْمَةَ البرد الشديدِ : بحقّ من
أمرَ الرياحَ وصدّها لا تُسْرفي
أهلي هنالك في العراء وحقّهم
لا يُسترَدُّ على أَسِنّةِ أحرفي
كُشفَ الغطاءُ وفي المصائب ينجلي
ماكان عن عين الحقيقةِ يختفي
مرحا دُبَيّ ….. فكلّ نارٍ أُشْعِلٓتْ
في لُعبةٍ النيران لا عبها وفي !!!
لو أنّ أصحاب المروءةِ حوّلوا
نيران لُعبتهم لبرْدانٍ …
( دِفِيْ ) !!
يا بؤسهم لو أن نخوتهم مشت
بعروقهم .. ما كان فيهم مُحتفي
ما أدركوا أن الحياةَ مواقفٌ ؟!
وغوائل الأيّامِ إنْ وعدَتْ تفِ ؟!
والدهر بنكٌ وابن آدم مُوْدِعٌ
والله أعلمُ بالسفيه المُسرِفِ
إنَّ القرى إن حان وقتُ دمارها
ضاعتْ بكفّ الفُسْقِ عند المُترَفِ