بقلم: محمد سرحيل
على سيرة الشاب السوري في #بريطانيا
رجل من حلب، عاد من اسطنبول في #إجازة_العيد للاطمئنان على أهله بحلب؟
أوقفه حاجز، وطلب منه إبراز الهويات، أبرز هويته وكذلك زوجته …
طلب الضابط من الزوجة الكشف عن وجهها للتأكد من شخصيتها، فسال لعابه…
أقدم الضابط على احتجازها لـ “وجود تشابه في الأسماء” وطلب من زوجها الذهاب وتركها…
استنفر الرجل ورفض المغادرة، فهمس سائق الباص في أذنه: اتركها أحسن ما يقوسّك بأرضك!
أقسم الضابط أنها ستعود إلى منزلها بسيارة خاصة بعد التحقيق معها…
بعد أسبوع عادت إلى منزلها بسيارة خاصة كما وعد الضابط، ويبدو على وجهها ما يبدو، وفهمكم كفاية …
استقل الزوج سيارة وعاد مع زوجته فوراً إلى #اسطنبول، فلا هو تجرأ على أن يكلمها، ولا هي تجرأت على النظر في وجه زوجها…
لعن الرجل المكلوم أم #سوريا على أبو #الأسد على أخت يلي رح يرجع على هيك #وطن!
#كنا_عايشين يا ولاد ال… مو؟
الوسومإجازة الأسد بريطانيا حلب عيد كنا عايشين وطن