أيها اللابسون أغلى الثيابِ
في بيوتٍ وَثيقةِ الأبوابِ
هل لديكم ثوبٌ قديم لأختي
فلقد زاد في الشتاء عذابي
أفقدتنا قنابل الظلم أهلاً
دفنتهم تحت الحصى والترابِ
فاتخذنا الرصيف داراً وبتنا
نتساقى دموعنا في اكتئابِ
ألْقمتنا حضارة العصر رملاً
ورمتنا فريسةً للكلابِ
فامنحونا يا قومنا نصف ثوبٍ
وبقايا طعامكم والشرابِ
أيها المعرضون عنا، رويداً
فسنلقى الجميعَ يومَ الحسابِ