دائما نُعزّي أنفسنا بأن ما ربحناه مؤقتا هو الفرصة لبناء #جيل_جديد على قيمٍ ترضي الله وتعزز الشعور بالحرية والكرامة الإنسانية… ثم ها نحن نرى أولادنا في #إدلب يدرسون بكتب #النظام التي تمجد حافظ وبشار ، وأبناءنا في الشمال كثير منهم يُعلِّمُهم من لا خَلاقَ لهم في #الثورة، فضلا عن المحاربة الشديدة للمعلم في قوت يومه، وبعد كل هذا، نبقى نعيش على الوهم وليس الأمل، فالأمل يحتاج أساسًا ما… أما هذا فوهم خادع.
⚠️ *والسؤال هنا لمن يَدَّعون أنهم حكومة إنقاذ ثورية في إدلب:*
📌 أما علمتم أن نظام بشار الكيماوي يقبض عن كل المعلمين من الأمم المتحدة مبالغ أكبر بكثير مما يعطي المعلمين؟
📌 أما علمتم أن المعلمين الثوار في حلب يومها قطعوا علاقتهم بمنظومة تربية عبيد الأسد وصبروا قليلا فإذا بالدعم يأتي لمدارسهم.
📌 أما علمتم أن تمكين النظام من توثيق أنه في إدلب يقدم الخدمات للناس (كالهلال الأحمر مثلا) يعني حرمان المناطق المحررة منها.
📌 أما علمتم أن ادعاء محاربة العالم بالظاهر، وقطع الدعم عن الناس، ومن ثم تمثيل الاضطرار لوضع اليد بيد نظام بشار الكيماوي غدت لعبة مفضوحة!!
📌 أما علمتم أن البعثية يوم انقلابهم في زمن لم يقدروا على طباعة الكتب، غيروا المناهج وسط العام الدراسي وأرسلوا للمعلمين مَلازِم لكي يعتمدوها في تعليم الطلاب.
☝️ الظاهر ما بتعرفوا أن (الي بدو يعمل جمّال لازم يعلي باب داره)!!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب.