📌 جاء في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
[بَابُ التَّوْسِعَةِ عَلَى الْعِيَالِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ]
📌 ٥١٣٦ – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَنَتَهُ كُلَّهَا».
*رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.*
📌 ٥١٣٧ – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سِعَةٍ سَائِرَ سَنَتِهِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ الْهَيْصَمُ بْنُ الشَّدَّاخِ، *وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.*
📌 وقد ضعفه الألباني في سلسلته الضعيفة برقم: ٦٨٢٤، وتقصى طرقه وتكلم عن رجال أسنادها فأجاد وأفاد.
📌 وقد ذكر الشوكاني هذا الحديث في كتاب الفوائد المجموعة *في الأحاديث الموضوعة*
*وذكر عن بعض العلماء أن هذه الأحاديث قد وضعها الشيعة.*
📌 أما بالنسبة لأقوال الفقهاء فإن المتقدمين منهم لم يذكروا هذا الأمر سلبا ولا إيجاباً.
لكن بعض المتأخرين نصوا على استحباب التوسعة، واعتمدوا فيها على روايات واهية وموضوعة أحيانا.
☝️ وأختم كلامي بقول ابن كثير في تفسيره: “وباب القربات يقتصر فيه على النصوص ، ولا يتصرف فيه بأنواع الأقيسة والآراء”.