📌 حذرتكم بأن المظاهرات قد تزعج الصديق قبل العدو والقريب قبل البعيد لأنهم يعرفون أن الشعب متى تحرك فلن يستطيعوا مجابهته، ولن يستطيعوا تمرير مشاريعهم المشبوهة وطروحاتهم العقيمة.
☝️ ولهذا كله سيسعون لوأد حراك الشعب أو تسيسه وهذا سيكون من خلال السعي للتأثير على الفتيل المحرض والمنسّق وهم شباب التنسيقيات.
🔴 محاولات الضغط والتأثير لها شكلان بدأا يظهران كما كنا نتوقع:
📌 الأولى: التخويف والتهديد والاعتقال بحجج شتى.
📌 الثانية: مسألة عرض دعم مالي على شباب التنسيقيات، ليكون ذلك فاتحة مستقبلا لتسيس المظاهرات والتحكم بها كما حصل مع فصائل ثورتنا.
🔵 وحل ذلك في أمرين:
📌 بالنسبة للأول فقد قلت لكم: اعملوا بنفس الاحتياطات الأمنية التي عمل بها الشباب أول الثورة في مناطق النظام، اعتبروا أنفسكم في أرض العدو وخذوا احتياطاتكم بناء على ذلك، واستفيدوا من تجربة من شهد فترة مظاهرات أول الثورة، ولا تُدخِلوا بينكم إلا من تثقون به وتعرفونه وتعرفون أصله، وتذكروا أن لحراككم شأنا عظيما مؤثرا في المستقبل القريب والبعيد.
📌 بالنسبة للدعم المالي فإياكم إياكم أن تقعوا في هذا الفخ؛ أول الثورة كانت التنسيقيات بحاجة للدعم لشراء وسائل التوثيق الإعلامي (كميرات وما شابه) واليوم الكميرات والإعلاميين يملؤون المحرر، والناس لا يحتاجون من يشتري لهم أعلامًا أو يكتب لها لافتات فهم يصنعونها بأنفسهم … فلأجل ماذا الدعم؟!
💰 كثير من هذا الدعم الذي سيعرض عليكم يقف خلفه أعداؤكم، وسيستخدمونه وسيلة لتفريق صفوفكم وتشتيت كلمتكم، ولتنفير الناس عنكم.
☝️ والحمد لله كانت البداية قوية من كثير من التنسيقيات التي أبى شبابها أن يساعدهم أحد أو يدعمهم بشيء، وفي الأيام القادمة إن تورط قوم في ذلك فسنضطر لفضحهم وسنفضح من يعرض المال وإن ادعى أنه عن حسن نية، فقد انكوينا بتلك النار سنواتٍ عديدة من ثورتنا، لن نرجع إليها وقد بدأت تعود ثورةً شعبية عفوية كما انطلقت.
والله متم نوره ولو كره الكارهون