ماسٌ ولو تَدرونَ أينَ الماسُ
في عُقـرِ دارٍ خانَهـا الحُرّاسُ
ماسٌ له الإِعلامُ بَــرَّرَ جاهداً
مُتجاهـلاً ماذا يَقـولُ النّاسُ
ماسٌ تَكرَّرَ في مواضِعَ كُلُّهـا
ثُكَنٌ يُعسكِرُ ضمنَها الأَنجاسُ
فَتَطايرت جُثَثٌ هناكَ وَدُمِّرَت
دُشَمٌ وطَأطَأَ رَأسَه النَّسناسُ
وَأَشاعَ بينَ النّاسِ أَنَّ عَرينَهٌ
حِصنٌ وَكُلُّ جنودِهِ جَسّـاسُ
لا يَرتَضونَ الضَّيمَ إِذ بِخِطابِه
كَذِبٌ وَلَيسَ لما ادّعاهُ أَساسُ
وَإِذا بِإِسرائيلَ تَنشُرُ عِرضـَهُ
فَبدا الخِداعُ وأُلقِمَ الخَنّاسُ
ماسٌ رَجَـوتُ اللهَ أَلّا يَنتَـهي
حتّى تقامَ بأَرضِنا الأَعراسُ