تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
#هولوكست المعتقلين السوريين في سجون عصابة الأسد القذرة، يتكشف للعالم أجمع، وسط صمت مخزٍ من مجتمع دولي متآمر يدعي التحضر والتمدن وحقوق الإنسان، قوائم بأسماء آلاف المعتقلين السوريين تمت تصفيتهم #تحت_التعذيب فيما لا يزال مصير مئات الآلاف مجهولاً.
سنوات مرت على تسريبات صور #سيزر لقرابة /٥٠/ ألف معتقل سوري مات #تحت_التعذيب في سجون عصابات الأسد، دون أن يتحرك أحد لملاحقة الجناة القتلة، وكشفت منظمة العفو الدولية عن قتل ١٣ ألف معتقل في صيدنايا وحدها، دون أن يتحرك أحد، فما كان من القاتل المجرم إلا أن تابع تصفية من تبقى علناً.
هؤلاء المعتقلون ليسوا مجرد أرقام كما تعتبرهم عصابة الإجرام، كل واحد منهم له تاريخ وحياة وقصة وعائلة، هكذا وبكل نذالة ووقاحة، تسلم عصابة الأسد ذويهم إشعارات بوفاتهم #تحت_التعذيب ثم تتبجح بمصالحات وتسويات، لو لم يكن لاستمرار الثورة موجبٌ إلا قضية المعتقلين ومصيرهم وتصفيتهم، لكفى.
لذا فإن من يروّج للمصالحة مع هذه العصابة المجرمة القذرة، فهو يريد أن يضع رقاب شعب كامل تحت مقصلة هؤلاء المجرمين، إن قصة معتقل أو معتقلة واحدة من حرائرنا في السجون، لتستدعي منا ألف ثورة، وترسم لنا طريقاً واضحاً للخلاص، #أنقذوا_البقية باقتلاع عصابة القتلة السجانين المجرمين.
