العنف ضد المرأة وحملات في المحرر!
في بلدات الشمال السوري المحرر:
أحيانا تمر على الحواجز فلا ينظرون في السيارة لمجرد أن معك نساء.
تذهب إلى الجامعة فتجد نسبة الطالبات ٧٠% ونسبة كبيرة منهنّ متزوجات… فالشباب والرجال مشغولون بتأمين مستلزمات المعيشة وبالرباط حماية لظهر المسلمين.
تذهب إلى المنظمات فتجد نصف موظفيها آنسات.
تذهب لقطاع التعليم فتجد ٩٠% منه معلمات.
تذهب إلى المساجد فتسمع المشايخ يتحدثون عن إكرام الزوجات والأمهات.
ازدادت أعداد الأرامل الشابات كثيرا بما ينذر بكارثة اجتماعية أخلاقية… والرجال لا يجرؤون على التعدد خشيةً من نسائهم.
ثم ترى هكذا حملات ؟!!!!
أقول: إن وجد تقصير في مجتمعنا فهو في إطار الطبيعي وأفضل بكثير من مجتمعات أخرى … وهو يحتاج إلى عناية واهتمام الجهات المؤثرة في المجتمع (التعليم- المساجد…. ) ولكن لا يحتاج لهكذا بروباغندا مما يقوم به بعض المرتزقة ممن تملي عليهم الجهات الداعمة ( الحقيقية خلف الكواليس) ما يفعلونه ليشوهوا صورة مجتمعنا.
ولو أرادوا -ومن خلفهم- أن يوقفوا العنف ضد المرأة فلينفذوا هكذا حملات إعلامية في الدول الغربية لتتوقف حكوماتها عن دعم نظام الأسد الذي بعنفه وتدميره لبلدنا جعل نساءنا يعشن في الخيم ويقاسين شظف الحياة.