✍ حوادث يرويها مجاهد عراقي
📌 حين دخل الأمريكان لبغداد عام ٢٠٠٣ بدأوا بجمع السلاح من الناس وكانو يوزعون ١٠٠$ لكل قطعة سلاح بينما سعرها في السوق لم يصل ١٥ ألف دينار (١٠دولار).
فقام أغلب الناس بتسليم أسلحتهم واعتقادهم أنهم تخلصوا من ظلم صدام وسيعيشون بأمان.
📌 ولكن أنا جمعت البنادق التي تركها الحزبيون والجيش الشعبي في الشوارع ودفنتهم في الحديقه الخاصه بمنزلي بعد تغليفهم جيدا بالورق والنايلون وتشحيمهم لكي لا يصيبهم الصدأ.
📌 وفي عام ٢٠٠٦ بدأت الطائفيه وأصبحت مليشيات مقتدى تقتل أهل السنة لأن أغلبهم خافوا أو طمِعوا وسلَّموا سلاحهم فأصبحوا كالنِّعاج يُقتَلون ولا يجِدون ما يدافعون به عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم…
📌 ولكن من فضل الله أنني كان لدي سلاح ودافعت به عن نفسي وبيتي ولم يستطيع أحد الاقتراب مني (فأغلبهم كانو جيران ويعلمون أنني لدي سلاح).
📌 لذلك أقول لكم ولكل منطقه هادنت العدو أو فُرِض عليها صُلحه أو توقفت فيها المعارك حاليًا:
*”لاتُسلِّموا سلاحكم لأحد صديقا كان أو عدوًا”.*
⚠ اطمروه وادفنوه بالأرض إذا كنتم تخشون من التفتيش، ولتعلموا أن طمر السلاح الخفيف أهم من الثقيل (مسدسات بنادق رشاشات كواتم …) فهذه التي تنفع خلف خطوط العدو، وتُمكِّنُ من الإثخان به، والدفاع عن النفس.
⚠ حتى المهجَّرين الذين يخرجون الآن، كل سلاح لا تستطيع حمله اطمره وبالذات الخفيف، فالشعب وان هادن خائفا مضغوطا عليه، فلن يلبث إلا ويثور لاحقا، او يكون من بينه من يعمل على العدو خلف ظهره، فاتركوا لهم ما ينفعهم.
📌 وتذكروا دائمًا أنّ الكفار والروافض والنصيريه لا يؤمن جانبهم فهم أهل غدر وخيانة… وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز … )).