خسوف القمر
سبب الخسوف
بيَّنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: “إِن الشمسَ والقمرَ آيتان من آيات الله، لا ينكسِفان لموتِ أحد، ولا لحياته، ولكِن يُخوِّف اللهُ بهما عباده”.
ما يُشرعُ عند الخسوف
إذا رأى الخسوف –سواءً كان كُلِّيًّا أو جُزئيًّا- فإنَّه يفزَعُ إلى صلاة الخسوفِ ولا يتأخر لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “فإذا رأيتموهما –أي الخسوف أو الكسوف- فادعوا الله وصلُّوا حتى ينجلي”. وفي حديثٍ آخر: ” فادعُوا الله وكبِّروا وصَلُّوا وتصدَّقوا”
صفة صلاة الخسوف
بعث النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مناديًا ينادي: “الصلاةُ جامعة”، ثمَّ كبَّر وصلَّى ركعتين، في كلِّ ركعةٍ منهما ركوعان وسجودان -قرَأ بعد الركوع الأول أيضًا- وأطالَ القراءةَ والقيامَ والركوعَ والسجود والقعودَ، وجعل كلَّ قراءةٍ أطولَ من التي تليها.
صلاة المرأة صلاة الخسوف في بيتها
لا بأس أن تُصلِّي المرأة صلاة الخسوف في بيتها؛ لأنَّ الأمر عامٌ بذلك: “فادعوا الله وصلُّوا حتى ينجلي”.
كل الأحاديث الواردة متفقٌ عليها