من ضَعُفُ إيمانه بقضيته، فنسي هدفَه، وانحرَفت بُوصَلَته، ولم يتذكر أسباب ثورته… فهذا هُزِم واستسلم قبل أن يُسلِّم سلاحَه وقبل أن تُحتَل أرضه، وهذه مسألة وقت لا أكثر.
تذكروا دائما: الهزيمة في العُرف العسكري هي قتل إرادة العدو على المقاومة ، ولا عبرة بعدده ولا بعتاده ولا بما يسيطر عليه (مؤقتًا) من أرض.
لذلك كان الإيمان بالقضية وتجديده دائما أول العدة والعتاد في مواجهة الأعداء، وكان ظلم الناس والإساءة إليهم أول معاول الهدم الداخلي.