💔 من ضَعُفُ إيمانه بقضيته، فنسي هدفَه، وانحرَفت بُوصَلَته، ولم يتذكر أسباب ثورته… فهذا هُزِم واستسلم قبل أن يُسلِّم سلاحَه وقبل أن تُحتَل أرضه، وهذه مسألة وقت لا أكثر.
⚠ تذكروا دائما: الهزيمة في العُرف العسكري هي قتل إرادة العدو على المقاومة ، ولا عبرة بعدده ولا بعتاده ولا بما يسيطر عليه (مؤقتًا) من أرض.
☝ لذلك كان الإيمان بالقضية وتجديده دائما أول العدة والعتاد في مواجهة الأعداء، وكان ظلم الناس والإساءة إليهم أول معاول الهدم الداخلي.