📝 خلاصة ما فهمته مما كتبه أ. ماهر علوش بعنوان
((الثورة السورية على محك التغيير أشهر حاسمة وتغيرات جذرية سياسيا وعسكريا)).
[نشره (18/6/2018) في ٢٨ صفحة].
تلخيص ✍ #الشيخ_محمد_أبو_النصر
٢٠١٨ – ٢٠١٨ حافل بالأحداث الكبرى على الساحة السورية والإقليمية بخلاف ما يتوقعه البعض.
مستوى التناقض والتعادي والخلافات بين الأطراف المتدخلة بالصراع السوري (دوليا وإقليميا) يجعل كل ما نسمع عنه حلولا آنية او محاولات هشة سرعان ما ستنهار.
إيران لن تسمح بسهولة بضياع مكاسبها وستسعى لتفجير الحرب بشدة فالحرب والفضوى فرصتها للتوسع والسيطرة… ولعل حرب كبيرة تلوح في الشمال في ظل غفلة البعض.
الروس ضمنيا لا مانع لديهم بتحرك ايران ولو تجاوزت ما اتفقوا عليه مع الأتراك وبالذات مع شعورهم بأنهم مع الإيرانيين يستطيعون الحسم عسكريا والسيطرة على كامل سوريا.
المشروع الأمريكي يسعى لإلحاق فصائل عربية بقوات سورية الديمقراطية لتخفيف حدة اثارة تركيا ظاهريا مع أن المشروع تدعمه أمريكا وستوسعه في القريب والهدف ضرب تركيا السنية.
الضربات الأخيرة في زردنا وأريحا قد تكون رسالة روسية لتركيا بعد التفاهم التركي الأمريكي حول منبج، ومفاد رسالة الروس: “لا تفكروا بالمساس بمصالحنا فسنعود من جديد”
أمريكا تسعى لادخال قوات تحالف عربي للشمال بأموال العرب وأبنائهم ولكن التحديات كبيرة بين مختلف الدول العربية والعمدة على أموال الإمارات وجنود مصر … ومصر على تنسيق تام مع الأسد … وسيسعى الأمريكان لامتصاص غضبة الشعب بأننا استبدلنا ايران بالمصريين السنة … ولكن المرحلة التالية للمشروع ستكون محاولة الاضرار بتركيا وتأزيم الموقف التركي العربي أكثر…. ولكن هذا المشروع يواجه صعوبات تجعل البعض يعتبره مستحيلا.
تركيا لم تصبح دولة محورية إلا لما عادت لعمقها العربي الإسلامي … وامريكا وأوروبا يسعون لحصارها وقطعها عن عمقها.
المنطقة العربية تعيش تحولات خطيرة يسعى المحور العربي الصهيوني ليمسك بالزمام فيها.
⚠ هذا ولم تذكر الورقات أي مقترحات لحلول أو توصيات.