عندما كان في تركيا يجب عليه أن يصوم معهم، فإذا سافر إلى سوريا فلا يجوز أن يفطر العيد إلا مع أهل سوريا *(والعكس بالعكس)* حتى وإن صام واحداً وثلاثين يوماً. أما إن نقص صومه عن تسعة وعشرين يوماً فإنه يقضي ما فاته بعد يوم العيد، لأن الشهر لا يمكن أن ينقص عن تسعة وعشرين يوماً.
📌 *ودليل ذلك:*
قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *”الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَالفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ”.*
📚رواه الترمذي ٦٨٧ وقال بعده: وَفَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ هَذَا الحَدِيثَ، فَقَالَ: “إِنَّمَا مَعْنَى هَذَا أَنَّ الصَّوْمَ وَالفِطْرَ مَعَ الجَمَاعَةِ وَعُظْمِ النَّاسِ”.
انتهى