🗓 في #آذار ٢٠١١ يوم ذهب وجهاء #درعا ليطالبوا بأبنائهم …. ووضعوا عقالاتهم على الطاولة … رُمي العقال أرضًا وقال لهم #عاطف_نجيب كما نُقِل لنا:
“انسوا أمر أولادكم، واذهبوا إلى نسائكم فحبّلوهنّ وأتوا بأولاد جدد….. وإن لم تستطيعوا أو ليس عندكم الرجولة الكافية، فنحن لدينا رجال وهم يتكفلون بتحبيلهن”.
💥 لم يصبر وجهاء درعا حتى يصلوا بيوتهم، بل من لحظة سماع ما سمعوا، صاحوا الموت ولا المذلة… وانطلقت شرارة الثورة السورية وقامت المدن فزعة لدرعا وأهل درعا.
⚠ والآن نسمع من يتحدث عن استعادة #النظام لدرعا!!
☝ أقول: “لن يستعيد النظام محافظة درعا حتى يكون الأعزّاء الكرماء أهل النخوة استشهدوا جميعا وهم أبطالٌ بالآلاف…
وحينها لن يبقى إلا الأذِلَّة الذين يرضون المَذَلة، ويرضون أن يأتي المجوس ليحبلوا نساءهم … وهدول ما بتفرق لو رمى أمثال عاطف نجيب عقالهم وسب عرضهم… أصلا هدول ما ينحط على راسهم عقال ولا كوفية، والتاريخ غير يسبهم ويكتب عارهم لولد ولد ولدهم.
والفتنة فاضحة، والأيام تكشف المستور…
عرفتُم متى تسقط درعا؟!!
لن تسقط إن شاء الله