1- معرفة عظمة من تكلم به وهو الله سبحانه: فالقرآن كرلام الله وكلامه صفة من صفاته، وصفاته لا منتهى لعظمتها، وبهذا تعلم عظيم الشرف لك وأنت تتلو كلامه
2- الإيمان بكامل القرآن: فالقرآن كامل في فصاحته، معجز في آياته، واضح في تحديه، عجزت الأنس والجن أن يأتو بمثله وانت قد يسر الله لك تلاوته وحفظه
3- التلاوة المتأنية: فالله أمر بترتيل كتابه وتأمل آياته، أما قراءة الهذ والعجلة فتأثيرها في النفس ضعيف
4- معرفة المعنى العام للآية: وذلك بقراءة تفسير مختصر، وكلما تبين لك المعنى فهمت المقصود وانتفعت بهداية الآيات
5- جمع القلب عند التلاوة: فالقلب اللاهي لن ينتفع بالقرآن أبدا، فاجمع قلبك وجوارك عند التلاوة
6- حرك قلبك عند الآيات: التي اهتز لهاقلبك وأعدها وكررها حتى لو أنك لم تقرأ إلا صفحة واحدة، فمقصود التلاوة إصلاح النفس، وإنما يصلح بهذا
7- صلاة الليل بقلب حاضر: فخلو النفس مع القرآن في ساعات الهدوء ينتفع بها القلب أيما انتفاع
8- استشعار حلاوته ونضارته: فالقارئ المتصل بالقرآن يجد له حلاوة متجددة كلما قرأ وأعاد آياته، ومن عرف القرآن حق المعرفة وجد هذه الحلاوة
9- البعد عن الذنوب وسلامة القلب: فالقرآن نور، وهو كتاب طاهر، فلا يستقر إلا في أطهر وأسلم القلوب
10- سؤال الله الانتفاع بالقرآن: فمن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الله م اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ومن انتفع بالقرآن واهتدى به فاز الفوز العظيم