📌 قال تعالى واصفًا عباده المؤمنين: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} [المائدة: 54].
📌 لا يستقيم أمر الجهاد مع قومٍ يحسبون كثيرا ويترددون في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تحفظ أمنهم وجهادهم.
📌 هل تعلم بأنه في مناطقنا المحررة جُرِّم كثيرٌ من الناس بتهمة التخابر مع النظام وإعطاء معلومات تتعلق بإحداثيات مواقع ومقرات ونقاط المجاهدين …. ثم ما لبثوا أن خرجوا من السجن بعد دفع مبالغ مالية بعضها رشاوي والبعض الآخر حكمٌ بغرامة مالية … ولا زال أولئك بيننا في المحرر!! … ولا زال كثير منهم يصل إلى المحرر ليخرّب وهو مُطمئن بأنه وإن قُبِض عليه فسيخرج بالمال!!!!
📌 هل تعلم بأنّه في مناطقنا المحررة يتم التجاوز عن العملاء الذين ثبت جرمهم لأنه لم يعد هناك قاضٍ يجرؤ أن يحكم عليهم خوفا مما يحذرهم البعض منه من ملاحقات في قابل الأيام…. وكذلك الأمر فيمن يستحقون عقوبة الإعدام لا يجرؤ قائدٌ ولا قاضٍ على توقيع قرار التنفيذ (في غير القصاص) بحجة أنه سيأتي يوم تعتبر فيه هذه جرائم في حرب أهلية!!!
📌 هل تعلم بأن من ينزل لمناطق النظام من المناطق المحررة يمر بعشرات الحواجز وكل منها يفتشه أو يتوعده أو يفيِّش هويته … كوسيلة لحماية مناطق النظام من أي شخص قد يفكر بمحاربته في أرضه … بينما في مناطقنا المحررة بحاجز واحد تعبره الشاحنات أو السيارات تكون قد وصلت من مناطق النظام إلى وسط مناطقنا المحررة، فلا تُفتَّش السيارة ولا تدقق بيانات السائق إلا مرة واحدة قد ينفذ منها بسهولة!!!
📌 هل تعلم بأنه في المناطق المحررة الموظفون الذين ينزلون لمناطق النظام (بحجة قبض الرواتب ويتم استجوابهم من النظام وأخذ معلومات منهم كل شهر)، لا تتم متابعتهم ولا سؤالهم…. أليس حريا بنا أن نستدعيهم للتحقيق لنعرف ما جرى معهم ولنستفيد أيضا من معلوماتهم كلما نزلوا إلى هناك؟!!
📌 ولكن بالتأكيد هذا متعذّر فجُلُّ النشاط الأمني للفصائل منصَبٌ على بعضهم البعض.
📌 ويكفي أن نسأل أنفسنا: متى كانت آخر مرة قبض فيها على عملاء للنظام وتم إعدامهم علنا في ساحةٍ عامة؟!
⚠ ثم بعد ذلك نتعجب من حالة الانفلات الأمني ومن تغلغل خلايا العدو بيننا!!… أيُّ سَفهٍ وأيُّ جهلٍ هذا ؟!!
📌 ولعل سائلا يسأل: “ما الحل؟”، فأقول مختصِرا: خُلاصة ما نطلبه كحل مرحلي:
1⃣ حملة أمنية قوية على مؤيدي النظام وعلى كل من يشتبه فيهم في المناطق المحررة.
2⃣ إنزال أقصى العقوبات العلنية في الساحات العامة على كل من ثبت تخابره مع العدو أو معاونة عملائه.
3⃣ تفعيل أمن داخلي يُتابع ويستثمر كل الموظفين وغير الموظفين ممن يرتادون مناطق النظام وعمل جرد لهم في كل قرية…
مثلا: يصدر تعميم يطالب كل من لازال يتلقى راتبه من النظام بعمل تصريح في مركز الأمن الداخلي لتحديد زيارات دورية له … وكل من لا يصرح عن نفسه بعد انقضاء المدة ويُكتَشَف يُعتبر مدانًا بالعمالة حتى تثبت براءته.
4⃣ تفعيل جهاز استخبارات عسكرية قوي تتعاون عليه كل الفصائل يكون همه العدو المشترك (النظام وداعش).
☝ هذا مُختصر كأفكار وعناوين رئيسة وللحديث بقية … كفانا الله وإياكم شر الأشرار وكيد الفُجَّار، والحمد لله رب العالمين.
📩 فلتوصلوها لمسمع قادة الفصائل فردا فردا.