كل الشباب (من ١٨ الى ٤٢ سنة) الذين فضلوا البقاء في المناطق التي دخلها النظام، تحت مسمى التسوية، وضمانات روسيا الكاذبة، اتضح أنهم مستعدون للحرب وليس للسّلم، لكن تحت الدوس الإلزامي بالبوط كالعبيد، ليساقوا لقتل أهلهم دفاعاً عن ذيل الكلب، وليس متطوعين أحراراً يدافعون عن أهلهم وبلدهم.