قال تعالى { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل: ٤٤].
القرآن كتاب هداية وتشريع أنزله الله بلسان عربيٍ مُبين، وبيَّنه رسول الله الكريم ووضَحَ أحكامه، وفهِمَهُ الصحابة ومن بعدهم على ما تفهم به العرب لُغتها… يُعقِّد البعض فهمه على الناس لدرجةٍ تُشعِرُ وكأن القرآن كتاب ألغازٍ لا يفهمها إلا بعضُ خواصِّ الخواصِّ من العلماء!!!
وهذا يتنافى مع الهدف مِن إنزاله ألا وهو (الهداية بالفهَمِ والاتباع) … بالإضافة لما في ذلك مِن الانتقاص مِن جُهدِ النبي بالبيان.