إلى الذين يلاحقون مشاعر المظلومين، ليحجروا عليهم حتى مجرد التفكير بفسحة أمل في وقت الكرب، أريحوا أنفسكم وأريحوا الناس من غمكم.
الناس تنتظر الفرَج من الله وحده، الذي قد يأتي به على يد أوليائه، أو بضرب أعدائه ببعضهم، وتسليط ظالمٍ مجرم على آخر مثله، أو حتى بدون ذلك كله.
.
ربنا لم يحجر الأمل حين قال: “ولن ترضى عنك …” كما يريد البعض أن يصادر بها أي تفكير بالفرج، لأنه أخبرنا أيضاً أن أعداءنا “بأسهم بينهم شديد”.
والشعب يمتلك من الوعي ما يدرك به أن الدول إن تدخلت فلمصالحها التي تتوافق وتتضارب، ويدرك أن عليه متابعة معركته دون تعويل على الآخرين.