مشغل الصوت
مع كل حلْقة تهجير جديدة من حلْقات التغريبة السورية نجد كمًا كبيرا من المواضيع والتعقيدات التي يجب التنبيه عليها والحديث عنها.
واليوم مع خروج أهل الغوطة نُكرِّر تنبيهنا وتحذيرنا من خطورة بيع السلاح الفردي الذي خرج به المُهَجَّرون.
عند كُلِّ تهجير، تُجَّار السلاح يتحمّسون بل ويستدينون الأموال لشراء السلاح الفردي بثمنٍ بخس من مُهجَّرٍ مسكين ترك كُلَّ شيء وراءَه وخرَج من دياره بما يحمِل.
كثيرٌ مِن هذا السلاح في المرات السابقة كان يُهرَّب لأعدائنا ( #النظام و #داعش و #PKK ) بل أكثر مِن مرَّةً تم اكتشاف من يشتريه ويُتلفه ويوثِق ذلك لأسياده في النظام ويقبَض على ذلك.
تذكروا أننا هزمنا النظام وأرهقناه بالسلاح الفردي الخفيف، أما لما دخلنا معادلة الثقيل فكان هو – غالِبًا – متقدِّمًا بطيرانه وسلاحه.
#السلاح_الخفيف سلاح #الثورات ، به تُسقَط الأنظمة ويُطرَد الغُزاة.
السلاح الخفيف اشتريناه أول الثورة بأكثر من عشرة أضعاف ثمنه الحقيقي في دول الجوار، وخسرنا عددا كبيرا من الشباب، مِمَّن قُتِل أو أُسِر وهو يُهرِّبُه لنا.
البعض يقول تجمع المجاهدون المؤمنون بالثورة ممن لم يتخلى عنها في الشمال … ونحن نقول سنفقِد كثيرا مِن قيمة تجمُّعهم إذا خسِروا سلاحهم.
أخي المُهَجَّر من يدفعكُ لبيع سلاحك يريد منك أن تعيش حياة المُستضعَفين الأذِلَّاء!!
إخواني الموجة الارتدادية للثورة قادمة والأيام تحمل الكثير من المفاجآت وتخبئ الكثير من الأعداء.
*سلاحُك عِزُّك وشَرَفُك وعِرضُك فحافظ عليه بل عضّ عليه بالنواجِذ.*