📰 مع كل حلْقة تهجير جديدة من حلْقات التغريبة السورية نجد كمًا كبيرا من المواضيع والتعقيدات التي يجب التنبيه عليها والحديث عنها.
⚠ واليوم مع خروج أهل الغوطة نُكرِّر تنبيهنا وتحذيرنا من خطورة بيع السلاح الفردي الذي خرج به المُهَجَّرون.
📌 عند كُلِّ تهجير، تُجَّار السلاح يتحمّسون بل ويستدينون الأموال لشراء السلاح الفردي بثمنٍ بخس من مُهجَّرٍ مسكين ترك كُلَّ شيء وراءَه وخرَج من دياره بما يحمِل.
📌 كثيرٌ مِن هذا السلاح في المرات السابقة كان يُهرَّب لأعدائنا ( #النظام و #داعش و #PKK ) بل أكثر مِن مرَّةً تم اكتشاف من يشتريه ويُتلفه ويوثِق ذلك لأسياده في النظام ويقبَض على ذلك.
📌 تذكروا أننا هزمنا النظام وأرهقناه بالسلاح الفردي الخفيف، أما لما دخلنا معادلة الثقيل فكان هو – غالِبًا – متقدِّمًا بطيرانه وسلاحه.
📌 #السلاح_الخفيف سلاح #الثورات ، به تُسقَط الأنظمة ويُطرَد الغُزاة.
📌 السلاح الخفيف اشتريناه أول الثورة بأكثر من عشرة أضعاف ثمنه الحقيقي في دول الجوار، وخسرنا عددا كبيرا من الشباب، مِمَّن قُتِل أو أُسِر وهو يُهرِّبُه لنا.
📌 البعض يقول تجمع المجاهدون المؤمنون بالثورة ممن لم يتخلى عنها في الشمال … ونحن نقول سنفقِد كثيرا مِن قيمة تجمُّعهم إذا خسِروا سلاحهم.
📌 أخي المُهَجَّر من يدفعكُ لبيع سلاحك يريد منك أن تعيش حياة المُستضعَفين الأذِلَّاء!!
📌 إخواني الموجة الارتدادية للثورة قادمة والأيام تحمل الكثير من المفاجآت وتخبئ الكثير من الأعداء.
📌 *سلاحُك عِزُّك وشَرَفُك وعِرضُك فحافظ عليه بل عضّ عليه بالنواجِذ.*