انشق عن النظام آلاف الضباط الذين كانوا قد اخترقوا اسراره، وانشق عنه كثير ممن وثق جرائمه ونشرها، وكثير اخترقوا النظام لصالح الثورة.
فلم يصنع لطمية كتلك التي طالت صفحات الناشطين على قفزة ضفدع لم يدعي الثورة يوما ولم يكن من رموزها ولا شرعي في فصائلها ولم نسمع باسمه إلا بعدما قفز
استغلال حالة الضفدع لخلق حالة انعدام ثقة بين الثوار أنفسهم وبين الثوار وحاضنتهم وتسليط السفهاء على من تبقى من رجال الثورة بدعوى أنهم قد يكونوا مثله، هي أقصى ما يتمناه النظام ويسعى إليه.
ولهذا السبب تراه يركز على استضافته وتكريمه وهو الذي لا يقيم وزنا لفطائسه ناهيك عن جواسيسه