📌 أستهجن جدًا تنكُّرَ بعض الأفاضل لأيام الوصال وزمن الودّ لمجرّد تباينٍ في الأنظار أو تمايزٍ في الأراء.
📌 فلم يعُد خافيًا على نابهٍ فَطِن انحدارُ خُلُق الوفاء في جنَبات نفوس الكثيرين، مما يشعرك بغربة خُلقية حادّة؛ تسكن ضلوعنا ونرتشف لهيبها.
📌 ولست أُحسِنُ إلى الآن فهمَ ذاك الجفاء الذي انطوت عليه قلوب البعض من أخوة وأصحاب لهم عركتهم مدلهماتٌ مشتركة وجمعتهم أفراح واحدة.
📌 كيف لشريف الطبع نبيل الخُلق أن يقوى على مقاساة حرارة مثل هذه الطباع، أليس الحُرّ مَن راعى وِداد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة؟!