طلب الاحتلال الإسرائيلي من روسيا التدخل لمنع التصعيد على الجبهة مع سوريا، بعد ساعات من غارات نفذتها مقاتلات إسرائيلية، وسقوط إحداها وأخرى إيرانية بدون طيار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”على موقعها الإلكتروني، السبت، “طلبت إسرائيل من روسيا التدخل العاجل لمنع التصعيد في الشمال”، نظرًا لوجود علاقات وطيدة بين موسكو والنظام السوري.
وأضافت، “أوضحت إسرائيل للمسؤولين الروس أن جميع التحذيرات الإسرائيلية ضد التموضع الإيراني في سوريا قد تحققت”.
وتابعت “قيل للروس أيضًا إن إيران- كما سبق وحذّرت إسرائيل- كانت سبب عدم الاستقرار الذي لم توليه روسيا اهتمامًا”.
وعلى الصعيد ذاته، أكّد السفير الإسرائيلي لدى روسيا هاري كورين، السبت، على ضرورة تعزيز التنسيق مع روسيا عسكريًّا وسياسيًّا لوقف التصعيد في المنطقة.
وأكد “كورين” في حديثه لوكالة “إنترفاكس”، أن بلاده ستعرقل عند الحاجة الخطط العسكرية الإيرانية في الأراضي السورية ولبنان التي تستهدف إسرائيل.
وتابع: “إن التصعيد قد يؤدي إلى نهاية خطيرة جدًا. هذا ما نناقشه مع الجانب الروسيّ… ومن الواضح أن هذه القضية تتطلب تنسيقًا شديدًا مع روسيا سياسيًّا وعسكريًّا”.
وتعليقًا قال الإذاعي بقناة “الجزيرة” أحمد منصور في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إن استنجاد إسرائيل بواشنطن وموسكو لإنقاذها من احتمالات تصعيد إيراني عسكري ضدها يؤكد رعب إسرائيل من الصواريخ، فهي لاتملك أي عمق استراتيجي وإطلاق بضعة صواريخ ضدها سينشر الرعب في أرجائها وسيدفع سكانها إلى الملاجئ، وهذا يؤكد على أن إسرائيل ضعيفة أمنيًّا ومن يحميها هو الأنظمة العربية.