بقلم: ماهر علوش
🌴 في الثورات لا بد من شخصيات ملهمة… شخصيات تاريخية… تحمل هم الثورة، وتكون لها بمثابة الوالد للولد… والتاريخ يزخر بمثل هذه الحالة…
🌴 الدول الكبرى رغم كل التقدم الذي وصلت إليه إلا أنها لا زالت تعيش مع رموزها…
🌴 عندما تتزاحم الأحداث، وتضطرب السياسات الدولية، ويرتبك المشهد لماذا تعود صورة ” #كيسنجر ” إلى الشاشات مع وجود كل مراكز الأبحاث والدراسات في أمريكا…
🌴 العمل المؤسسي والتحرك بروح الفريق لا يعني عدم التحلق حول الشخصيات المحورية التي تتأثر بها الأمة…
🌴 المؤسسات والشركات في حال غياب الرموز غالبا ما تتعرض للإفلاس…
🌴 الدراما كذلك… فالمسلسل الناجح يحتاج إلى بطل كبير… أما لو كان بلا بطل فسيكون باهتا، ولن يحصد متابعة جماهيرية…
🌴 وهذه ليست خصيصة بالدراما العربية بل الشرق والغرب في ذلك سواء…
🌴 الكثير من المشاريع تفشل لعدم وجود القائد ـ و”الـ” هنا كمالية ـ، فتُترك لما يسمى القيادة الجماعية، ومن ثَمَّ يتم توزيع الأدوار، وتضمر القيادة الروحية، حتى يتلاشى المشروع بسبب غياب الرمز…
🌴 طبعا عندما أقول #القائد فلا أعني #المدير بلا شك، فذاك حديث آخر…
☝ إذا وقعت الأمة، وسقطت الدولة، واهتزت الجماعة … فإن ” #القيادات_التاريخية الصلبة” هي الملاذ الآمن الذي يبعث الطمأنينة ويصنع الاستقرار.