يقلل البعض من أهمية التعاطف مع قضية القدس، ويسخر من كتابة المنشورات والتغريدات وإطلاق الهاشتاغات ويزعم أن كل هذا لا يسمن أو يغني من جوع، وأنه لا حوار إلا حوار البندقية ولا ساح إلا ساحات المعارك.
وكأنه قد نسي أن عروش الطواغيت لم تتزلزل ابتداء إلا بالكلمة وبالحشد لها ولم تكن الساحة الأولى إلا وسائل التواصل الاجتماعي.
وكأنه نسي أن الصراع ينتهي نفسياً وليس على الأرض وأن المهزوم هو من يفقد الرغبة في القتال.
وأن الذي لا يملك إلا الكلمة والدعاء والحشد ثم يتباطأ عن ذلك هو شخص مات الإيمان في قلبه.
وأنه لا يوجع أعداءنا شيء كما يوجعهم بقاء الغضب والإحساس فينا وتوحد قلوبنا على قضية واحدة.
………..
أعلم تماماً شعور الأخ الفلسطيني المقدسي الذي يتعاطف معه الشاب السوري المحاصر في الغوطة، وأعلم كذلك شعور عدونا الصهيوني.
تعاطف الشعوب المسلمة اليوم لا يقول ان القدس عاصمة فلسطين بل يقول هي عاصمة مقدسة لكل المسلمين.
الوسومالقدس عاصمة فلسطين الأبدية