📌 في يوم من الأيام تلاقت أقلام وألسنة كثير من كتاب المسلمين على الطعن بالرجل المريض (الدولة العثمانية آخر عهدها) فأعانوا (بقصد أو بغير قصد) من أراد موت المريض…
حتى إذا ما مات ندبنا حظنا وغدونا نترحم على أيامه بل ونتمنى عودتها❗️
☝️وكأن المشهد يتكرر في زماننا …
📌 فنرى كثيرا من الكُتَّاب يَبرون أقلامهم، ويُسلِّطون ألسنتهم، طاعنين في جماعات إسلامية أرّق مجرد وجودها الأعداء، وذلك بحجة ما يرون عندها من أخطاءٍ غالبا ما يقع فيها كل عامل.
فترى أولئك الكُتّاب يُنفِّرون الناس عن تلك الجماعات، بل ويعينون الأعداء عليها‼️
📌 ولعل أخشى ما نخشاه أن يأتي علينا زمانٌ نتمنى فيه لو كانت بقيت تلك الجماعات والمؤسسات ولو على عجرها وبجرها… لتبقى عِزًّا لنا وبقيّة شوكةٍ وهيبةٍ في وجه من يريد أن يبقى نِيرُ العبودية حول رقابنا وظلم الطواغيت جاثما على صدورنا.