تصرّ الدول على التعامل مع ثورة الشعب السوري، على أنها معارَضة أحزابٍ وتياراتٍ، يمكن تجميعها وإرضاؤها بالمناصب.
وقد بحّ منا الصوت، ونحن نصرخ ونكرر: إنها ثورةٌ لا معارضةٌ أي أنها لن تنتهي إلا بتحقيق المطالب التي قامت لأجلها، وليس بتوزيع المناصب على المتسقلين عليها.